أهذه النهاية؟ أو أنني للتو بدأت

الخوف، اليأس، الاستسلام، العجز، الموت

22 November 2020 كلها حسيت فيها في يوم واحد، يوم

الساعة 1:05 ظهراً

أذى غير ضروري، ومُبررات كاذبة، جميعهم يعرفون الحقيقة لكني

وحدي المستعدة لمُشاركتها، لأنني لستُ المخطئة، أشعر بالظلم والعجز

.أشعر وكأن القوانين وضعت لتحمي كل شيء ما عداي

في فترة سابقة كنت متأكدة أن الحياة تحمل بداخلها أكثر من مجرد حزن

وبعد اللي صار لي كنت متأكدة أن ما في شيء راح يتغير

الجهد المُضاعف عشان أحصل على حياة طبيعية بالنسبة لي جهد مُهدر

.والآن أنا أتعلم أحب الحياة، أكثر من الموت

لأني رائعة ألغيت النسخة الاحتياطية من جوالي، ما أعتقدت

في يوم بأحتاجها، لكن اللي ساعدني كثير أن موقعي موجود وأن صوري أنزلها

أول بأول، والفيديو اللي سويته في اليوتيوب كان يحتوي على أحب المقاطع لقلبي

ما تتصورون كيف أطمئن قلبي قليلاً، الشيء الوحيد اللي كان جد مضايقني

وأحتاج أسترجعه، هو تسجيل صوتي للقصيدة الثانية، اللي كان مفروض أشاركها معكم

.كان مثالي حتى في مدة الفويس 14:41 دقيقة، الآن عقلي لازم يقتنع أنه يعيده

14 December 2020 بدأت تسجيل هذه الحلقة يوم الأثنين الموافق

وبعد تسجيل 3 دقائق شعرت بالتعب وسألت جسدي أذا هو قادر على الإكمال، وكان

يطلب الراحة لذا توقفت، وعانقت نفسي لأن هذا أول جهد أبذله من ثلاث أسابيع ونص

18 December 2020 وأنتهيت اليوم بتاريخ

لذا بتلاحظون التغير في صوتي، لأني ما تكلمت لفترة طويلة

وبسبب الأيام المختلفة اللي كنت أسجل فيها جزء قليل

أتخيل لو كنت غير مُتفهمة لطريقة شفائي كيف بأصعب على نفسي

ولو ما كنت ملجأ لي، كيف فقدت صوابي للأبد، وكان رحلت من هذه

الدنيا في أقرب وقت، لو صديقاتي ما كانوا متفهمين ولو ما وروني كيف

أقدر أكون قوية بوجود شخص أخر معي، وكيف بيكون صعب لو فقدت الفيديوهات

اللي أحبها، ولو أني ما تعودت أوثق كل شيء وأدمج الفيديوهات وأرسلها لصديقاتي

ولو أني ما سجلت الفيديو اللي أوصف فيه مشاعري لي مع أني بذيك الفترة كان مالي خلق

أسوي أي شيء، ولو أني ما بدأت أحط صوري في موقعي، كان فقدت كل شيء

:شفت فيديو لأوبرا وينفري، قالت

“عندما تقع في القاع، أعطي نفسك وقتاً لتحزن على ما تعتقد أنك خسرته”

وفي الحقيقة أنا ما خسرت شيء

الآن عندي الفرصة أقع في الموسيقى من حديد، بأكتشاف أغاني جديدة

وعندي الفرصة أصنع ذكريات أكثر مع اللي أحبهم

وهذه المرة بأكون حريصة على الحفاظ عليهم

This time I won’t take it for granted.