هُنا، نوع من الدفء

“صديقاتي”

أنا ممتنة لوجودكم على هذه الأرض، وشكراُ لأنكم تتنفسون إلى هذا اليوم، حقاً شكراً، الجانب المُختلف من الحياة شفته معكم، ولأول مره احس بالحياة مع أشخاص غير نفسي، أنتوا رائعين وتمتلكون قلب طيب وحقيقي، ونوايا رائعة، ولأن تأثيركم قوي علي، فأكيد بيكون قوي على كل شخص بتلتقون فيه في هذه الحياة، أعرف يوماً ما بتحددون وين الطريق اللي راح تسلكونه لذا خذوا الوقت المتاح في هذا العالم، ولا تستعجلون نموكم باتجاه الحياة، أنتوا كافيين بالشكل اللي أنتوا عليه اللحين، لا تسمحون لأي شخص يقنعكم بالعكس، شكراً لأن قلبكم دائماُ يعطيني الدفء، وعقلكم دائماً مستعد يسمعني وما يعارض وينكر أي شيء أؤمن فيه، شكراً لأنكم تمتلكون الصبر والتقبل، ولأنكم ما تتجاهلون التفاصيل الصغيرة، شكراً لأنكم تشوفوني بالشكل اللي أنا عليه،

.مو الشكل اللي يحتاج لتعديل عشان يناسب ويرضي الجميع

أنا احبكم اليوم وبكره متأكدة بأحبكم أكثر شوي، خلونا نصنع ذكريات أكثر في هذه الحياة، أسمحوا لي أحفظ ملامحكم وتصرفاتكم، وطريقة كلامكم، أرجو حقاً أني في يوم أقدر أوريكم شنو اللي موجود بداخلي لكم، هذا جزء صغير من مشاعر هائلة باتجاهكم، سمعت كثير يقول لي (شقد صديقاتك محظوظين فيك)

.لكن بعد اللي قلته أكيد صرتوا تعرفون مين المحظوظ بينا

كونوا بخير، ولو سمحتوا أعتنوا بصحتكم وأكلوا كويس

.وتذكروا أنا دائماً هُنا لأجلكم