12. خيارات المُنتصف
ما معنى (أختر نفسك، وأخسر الجميع في المُقابل)
أولاً، نستبعد كُل ما لا تعنيه هذه الجملة، لا تعني قطع الآخرين كُلياً وإختيار العيش وحيداً للأبد، لا تعني اليأس من الآخرين، والتصديق التام بعدم وجود شخص كفؤ لإظهار حقيقتنا أمامه، لا تعني الوحدة تماماً، ولا تعني خوض الحياة بأذية الآخرين
بل تعني، أمتلك الشجاعة الكافية، للتوقف تماماً، تحديد أين تقف الآن، وتُحدد مَن هُم مِن حولك، ومن ثُم التصرف فيما يقع في مصلحتك أولاً، ثم مصلحة الآخرين
لماذا؟
هو سؤال قد يطرحوه العديد مُنكم من يقرأ أفكاري الآن
"لماذا عليِّ أن أتصرف بأنانية وأضع نفسي فوق الآخرين؟"
لكن القليل مِنكم يعي الحقيقة، أن وضع أنفُسنا أولاً هو أكثر تصرف خالي من الأنانية، التصرف الأصح ليس فقط لنا، بل أيضاً للآخرين، للكون، للعالم، وللطبيعة أيضاً، سواء كانت البشرية، أو الكونية
.إذا لم يكُن هذا كافياً كَحجة إقناع، لنستخدم ما يحدث الآن كَحجة إقناع أقوى
:لأننا نعيش في فكرة مجتمعية واحدة، لذا كان لابُد لنا من تجربة إختيار الآخرين في مرحلة ما، لنُعدد فوائدها الآن
.1
.2
.3
والآن، ما هي الأضرار؟
.1
.غضب مكبوت
.2
.العجز التام عن الدفاع عن النفس، أو التصرف كَحقيقتنا
.3
.الشعور الدائم بالضياع
.4
.الحرب الغير مُنتهية ضد أنفسنا
.5
.التصديق بأن الحياة قاسية، وغير عادلة
.6
.التواجد في معارك مُجهدة
.7
.إرتكاب الكثير، والكثير من الأخطاء، في تحديد الأعداء الحقيقيين لنا، في مُعاملة أنفسنا، وفي مُعاملة الآخرين
.8
.أخيراً، إختيار الآخرين هي الطريقة الوحيدة لخلق الأنانية بداخلنا